منتديات أمجاد مزهرة

>> النبي الامي الجزء الاول << 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا >> النبي الامي الجزء الاول << 829894
ادارة المنتدي >> النبي الامي الجزء الاول << 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات أمجاد مزهرة

>> النبي الامي الجزء الاول << 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا >> النبي الامي الجزء الاول << 829894
ادارة المنتدي >> النبي الامي الجزء الاول << 103798

منتديات أمجاد مزهرة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا

    >> النبي الامي الجزء الاول <<

    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 47
    نقاط : 117
    تاريخ التسجيل : 17/04/2009
    العمر : 47

    >> النبي الامي الجزء الاول << Empty >> النبي الامي الجزء الاول <<

    مُساهمة من طرف Admin الإثنين مايو 18, 2009 9:49 am

    شاء الله سبحانه أن ينقذ البشرية في الحقبة الأخيرة من تاريخها – على حين فترة من الرسل - برسالةٍ خاتمةٍ لجميع الرسالات السابقة صالحةٍ لكل زمان ومكان إلى قيام الساعة، فاختار سبحانه لهذه المهمة عبده ورسوله محمداً r النبي العربي الأمي، وأهله لحمل هذه الرسالة ، وجعل له قبل مجيئه وظهوره إلى الدنيا مقدماتٍ وبشارات تنبئ وتبشر بظهوره ، وأخذ الله سبحانه الميثاق على جميع الأنبياء بالتصديق بمحمدٍ r إذا جاءهم ، قال سبحانه :﴿وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنْ الشَّاهِدِينَ (81)﴾ [آل عمران:81]
    قال قتادة :- هذا ميثاق أخذه الله على النبيين أن يصدق بعضهم بعضا ، وأن يبلغوا كتاب الله ورسالاته ، فبلغت الأنبياء كتاب الله ورسالاته إلى قومهم ، وأخذ عليهم – فيما بلغهم رسلهم – أن يؤمنوا بمحمد r ويصدقوه وينصروه.(1) وأشار سبحانه إلى القرآن العظيم في كتشاء الله سبحانه أن ينقذ البشرية في الحقبة الأخيرة من تاريخها – على حين فترة من الرسل - برسالةٍ خاتمةٍ لجميع الرسالات السابقة صالحةٍ لكل زمان ومكان إلى قيام الساعة، فاختار سبحانه لهذه المهمة عبده ورسوله محمداً r النبي العربي الأمي، وأهله لحمل هذه الرسالة ، وجعل له قبل مجيئه وظهوره إلى الدنيا مقدماتٍ وبشارات تنبئ وتبشر بظهوره ، وأخذ الله سبحانه الميثاق على جميع الأنبياء بالتصديق بمحمدٍ r إذا جاءهم ، قال سبحانه :﴿وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنْ الشَّاهِدِينَ (81)﴾ [آل عمران:81]
    قال قتادة :- هذا ميثاق أخذه الله على النبيين أن يصدق بعضهم بعضا ، وأن يبلغوا كتاب الله ورسالاته ، فبلغت الأنبياء كتاب الله ورسالاته إلى قومهم ، وأخذ عليهم – فيما بلغهم رسلهم – أن يؤمنوا بمحمد r ويصدقوه وينصروه.(1) وأشار سبحانه إلى القرآن العظيم في كتب الأنبياء السابقين كما قال تعالى:﴿وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ(196)﴾ [الشعراء:196] أي : أن ذكر هذا القرآن موجود ومنوه به في كتب الأنبياء السابقين ، وهذا الكتاب هو الرسالة التي حملها النبي الخاتم إلى البشرية .ومن ثم تناقلت أمم الأرض عن طريق الأحبار والرهبان والكهان خبر النبي الخاتم الذي بشرت به النبوات السابقة ، ولما انقطعت الرسالة بعد عيسى عليه السلام فترة من الزمن(2)، زاد تلهف أمم الأرض إلى النبي الخاتم ، وكان عيسى عليه السلام هو آخر من بشر بمحمد r من الأنبياء كما قال تعالى عنه في خطابه لبني إسرائيل : ﴿... يَابَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ...﴾ [الصف:6]وبدأ أهل الكتب وغيرهم كالهندوس والمجوس يتوقعون قرب ظهوره بناءً على ما يجدونه في كتبهم وأخبار أنبيائهم من الوعد بمقدمه والإخبار بزمان ظهوره ومكانه.وقد سجل التاريخ في هذه الفترة مقدمات وحوادث تدل على قرب مقدمه وظهوره r، منها ما كان قبل مولده ، ومنها ما كان عند مولده ، ومنها ما كان قبل بعثته . فأما ما كان قبل مولده فمنه تناقل الأحبار والرهبان لذكر النبي الخاتم ، بل كان اليهود في بلاد العرب عندما يقاتلون قبيلة من العرب يخوفونهم بقرب مبعث نبي يقاتلونهم معه فكانوا يقولون سيبعث نبي آخر الزمان نقتلكم مه قتل عاد وإرم وكانوا يدعون بين يدي قتالهم مع العرب بقولهم : "اللهم انصرنا بالنبي المبعوث في آخر الزمان" فلما ظهر النبي من غير بني إسرائيل كفروا به كما قال تعالى :﴿وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ(89)﴾ [البقرة:89] .ومن الإرهاصات على قرب مقدم النبي أن الراهب "عيصا" الذي ترك بلاد الشام وقدم إلى قرب مكة أخبر أهل مكة أنه قد حان زمن النبي الذي تدين له العرب والعجم ، والذي سيكون من أهل مكة (3).وإنما كان أهل الكتاب يعرفون ذلك من كتبهم وأخبار أنبيائهم كما قال تعالى﴿الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ...﴾ [الأعراف:157] . ومن الإرهاصات على مقدمة في عام ولادته أن الله سبحانه أهلك نصارى الحبشة القادمين من اليمن لهدم الكعبة المشرفة التي ستكون قبلة للرسول القادم وأمته ، مع أن قريشا كانت قد أعلنت تخليها عن البيت لعجزها عن الدفاع عنه ، حيث قال عبدالمطلب : للبيت رب يحميه ومعلوم أن هذا الإهلاك لم يكن لأجل المشركين وإنما كان ذلك حماية لقبلة الرسول القادم وأمته. قال تعالى :﴿أَلَمْ تَرَى كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ(1)أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ(2)وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ(3)تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ(4)فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ(5)﴾ [الفيل:1-5] .ومن إرهاصات مقدمه إلهام الله لجده عبد المطلب أن يختار له الاسم الفريد بين قومه "محمد" والذي تطابق مع ما جاء في البشارات السابقة ، دون علم من جده أو أحد من أهله بذلك .

    ومن ذلك خاتم النبوة الذي كان علامة مميزة على ظهره الشريف تدل على نبوته كما ذكر ذلك في الكتب السابقة(4) ،وقد روي أن أحد أحبار اليهود أغمي عليه عندما رأى علامة خاتم النبوة على مولود في مكة من غير بني إسرائيل(5) لأنه وقومه اليهود كانوا يتمنون أن يكون من بني إسرائيل .ومن الإرهاصات في أول طفولته البركة التي حلت في بيت مرضعته حليمة السعدية حيث كانت أنعامهم تروح شباعاً ممتلئة باللبن الكثير ، بينما كانت تلك البلاد مجدبة والناس يشكون جوع الأنعام(6) .ومن الإرهاصات حادثة شق الصدر ، وهو صغير أخبر أنس رضي الله عنه :- أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أتاه جبريل وهو يلعب مع الغلمان فأخذه فصرعه فشق عن قلبه واستخرج القلب ثم شق القلب ، فاستخرج منه علقة فقال: هذا حظ الشيطان منك ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم ثم لأمه فأعاده مكانه وجعل الغلمان يسعون إلى أمه [أي مرضعته] فقالوا : إن محمداً قد قتل !! فجاءوه وهو منتفع اللون ، قال أنس : فلقد كنت أرى أثر المخيط في صدره(7).

    حفظه من الرذائل والمنكرات :

    مع أنه شاب عاش في بيئة جاهلية وبين جاهليين ، لم يذكر عنه شيء من الرذائل ، ولو عرف شيء من ذلك لِعيْبَ به لاسيما مع حرصهم الشديد على إلصاق التهم – الكاذبة – به بعد نبوته .ومع ذلك عاش محفوظاً من الرذائل طوال عمره وقد قال سبحانه : ﴿لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنكِرُونَ(69)﴾ [المؤمنون:69] .

    وقال سبحانه مرشداً رسوله أن يقول لهم :﴿... فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِنْ قَبْلِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ(16)﴾[يونس:16] .

    وفي خلال هذه الفترة عرف قومه صدقه ونزاهته وأمانته وكريم أخلاقه حتى عرف بينهم بالصادق الأمين ، وأمنوه على ودائعهم وأماناتهم واستمر ذلك منهم حتى أثناء خصومتهم له بعد النبوة ، فهل يعقل ممن هذه صفاته أن يَصْدق الناس ويكذب على الله ، ويحفظ أمانات الناس ويخون أمانة الله !!

    ومن الإرهاصات أن قريشاً كانت تدعوه بالآمين .

    تسميته بالأمين :

    فقد اختصمت قريش من يرفع الحجر الأسود عندما أعادوا بناء الكعبة ، فحكموا بينهم أول داخل ، فدخل رسول الله r فقالوا :- قد جاء الأمين"(Cool.ومن حفظ الله له أنه هم أن يستمع للغناء في سمر مع أهل مكة في ليلتين فعصمه الله منهما، بأن ألقى عليه النوم حتى أصبح(9) .

    ومن مقدمات بعثته أن حجراً كان يسلم عليه :

    قال النبي صلى الله عليه وسلم :- إني لأعرف حجراً بمكة كان يسلم علي قبل أن أبعث إني لأعرفه الآن"(10) .

    ومن مقدمات بعثته الرؤيا الصالحة (الصادقة) وتحبيب التعبد إليه :

    قالت عائشة رضي الله عنها :- أول ما بدئ به رسول الله r من الوحي الرؤيا الصالحة فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ثم حبب إليه الخلاء ، وكان يخلوا بغار حراء ، فييتحنث فيه "وهو التعبد" الليالي ذوات العدد قبل أن ينزع إلى أهله ، ويتزود لذلك ، ثم يرجع إلى خديجة ، فيتزود لمثلها حتى جاءه الحق (الوحي) ، وهو في غار حراء(11) .




      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 7:20 pm