بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :هذه بعضاً مما قرئته في كتاب حياة الصحابة لمحمد يوسف
وأحببت أن أقدمه لكم متمنيه أن تنال إعجابكم:
عن عوف بن مالك رضي الله قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك وهو في قبة من أدم فسلمت عليه فرد وقال : ((أدخل!))
فقلت : أكُلِّي يارسول الله ؟ فقال ((كُلٍّك )) . فدخلت .قال الوليد : إنما قال أدخل كُلِّي ؟ من صغر القبة .
وعن ربيعة بن عثمان رضي الله عنه قال : جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فدخل المسجد وأناخ ناقته بفنائهِ ، قال بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
لنعيمان بن عمرو رضي الله عنه - وكان رجل مضحاك - لو نحرتها فأكلناها فإنّا قد قرمنا (إشتهينا ) إلى اللحم ويغرم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمنها ، قال :فنحرها
النعيمان ثم خرج الأعرابي فرأى راحلته فصاح : واعــقرآه يا محمد !! فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فقال ( من فعل هذا ؟؟؟)) قالوا: النعيمان ، فأتبعه يسأل عنه
فوجده في دار ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب - رضي الله عنهما- قد إختفى في خندق وجعل عليه الجريد والسعف ، فأشار إليه رجل ورفع صوته يقول : ما رأيتهُ يا رسول الله وأشار بإصبعه حيث هو ، فأخرجهُ رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد تغير وجهه بالسعف الذي سقط عليه فقال له: (( ما حملك على ما صنعت ؟ )) قال :
الذين دلُّوك عليّ يارسول الله هم الذين أمروني , قال : فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح عن وجهه ويضحك ، قال: ثم غرمها رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وأخرج الزبير عن عمه مصعب بن عمير عن جده عبد الله بن مصعب قال : كان مخرمة بن نوفل الزهري شيخاً كبيراً بالمدينة أعمى وكان قد بلغ مائة وخمس عشرة سنة
فقام يوماً في المسجد يريد أن يبول فصاح به الناس فأتاه النعيمان بن عمرو فنحى به ناحيةً من المسجد ثم قال : أجلس ههنا ! فأجلسه يبول وتركه ، فبال وصاح به الناس ،فلمّا فرغ قال : من جاء بي ويحكم في هذا اللموضع ؟ قالوا له : النعيمان بن عمرو ، قال فعل الله به وفعل ! أما إن لله علي إن ظفرت به أن أضربه بعصاي هذه ضربةً
تبلغ منه ما بلغت ! فمكث ما شاء حتى نسي ذلك مخرمة بن نوفل الزهري ، ثم أتاه النعمان يوماً وقال له هل لك في نعميان ؟ قال : نعم دُلّني عليه ! فأتى به حتى أوقفه على عثمان وهو يصلي وقال : دونـــــك هـــــذا هــــــو ! فـجــــــــمع مخرمه بن نوفل الزهري يـــديــه بعــصــــــــــاه فــضـــــرب عثمان فشجٍّه ، فقيل له إنّما ضربت أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه ، فسمعت بذلك بنو زُهرة فاجتمعوا في ذلك فقال عثمان رضي الله عنه : دعُــــوا نُعيمان لعن الله نُعيمان فقد شهد بــدراً .
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :هذه بعضاً مما قرئته في كتاب حياة الصحابة لمحمد يوسف
وأحببت أن أقدمه لكم متمنيه أن تنال إعجابكم:
عن عوف بن مالك رضي الله قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك وهو في قبة من أدم فسلمت عليه فرد وقال : ((أدخل!))
فقلت : أكُلِّي يارسول الله ؟ فقال ((كُلٍّك )) . فدخلت .قال الوليد : إنما قال أدخل كُلِّي ؟ من صغر القبة .
وعن ربيعة بن عثمان رضي الله عنه قال : جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فدخل المسجد وأناخ ناقته بفنائهِ ، قال بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
لنعيمان بن عمرو رضي الله عنه - وكان رجل مضحاك - لو نحرتها فأكلناها فإنّا قد قرمنا (إشتهينا ) إلى اللحم ويغرم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمنها ، قال :فنحرها
النعيمان ثم خرج الأعرابي فرأى راحلته فصاح : واعــقرآه يا محمد !! فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فقال ( من فعل هذا ؟؟؟)) قالوا: النعيمان ، فأتبعه يسأل عنه
فوجده في دار ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب - رضي الله عنهما- قد إختفى في خندق وجعل عليه الجريد والسعف ، فأشار إليه رجل ورفع صوته يقول : ما رأيتهُ يا رسول الله وأشار بإصبعه حيث هو ، فأخرجهُ رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد تغير وجهه بالسعف الذي سقط عليه فقال له: (( ما حملك على ما صنعت ؟ )) قال :
الذين دلُّوك عليّ يارسول الله هم الذين أمروني , قال : فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح عن وجهه ويضحك ، قال: ثم غرمها رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وأخرج الزبير عن عمه مصعب بن عمير عن جده عبد الله بن مصعب قال : كان مخرمة بن نوفل الزهري شيخاً كبيراً بالمدينة أعمى وكان قد بلغ مائة وخمس عشرة سنة
فقام يوماً في المسجد يريد أن يبول فصاح به الناس فأتاه النعيمان بن عمرو فنحى به ناحيةً من المسجد ثم قال : أجلس ههنا ! فأجلسه يبول وتركه ، فبال وصاح به الناس ،فلمّا فرغ قال : من جاء بي ويحكم في هذا اللموضع ؟ قالوا له : النعيمان بن عمرو ، قال فعل الله به وفعل ! أما إن لله علي إن ظفرت به أن أضربه بعصاي هذه ضربةً
تبلغ منه ما بلغت ! فمكث ما شاء حتى نسي ذلك مخرمة بن نوفل الزهري ، ثم أتاه النعمان يوماً وقال له هل لك في نعميان ؟ قال : نعم دُلّني عليه ! فأتى به حتى أوقفه على عثمان وهو يصلي وقال : دونـــــك هـــــذا هــــــو ! فـجــــــــمع مخرمه بن نوفل الزهري يـــديــه بعــصــــــــــاه فــضـــــرب عثمان فشجٍّه ، فقيل له إنّما ضربت أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه ، فسمعت بذلك بنو زُهرة فاجتمعوا في ذلك فقال عثمان رضي الله عنه : دعُــــوا نُعيمان لعن الله نُعيمان فقد شهد بــدراً .